مجروح لآجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا (أش 5:53)
تعالوا معي يااخوتي الى الجلجثة لنرى اعظم واعجب محبة ..
وصل المخلص الى الجلجثة ليبدأ مأساة الصليب . فهناك:
سمرجسد يسوع على الصليب بكل قوة فنزع المتوحشون الثياب عن جسده فيقف بينهم عاريا لايغطيه الا الدم..
ثم وضعوه على خشبة الصليب ليشدو زراعيه على زراعي الصليب ويمسك الجلادون بالمطرقة والمسامير ليدقوا
المسامير في اقدس واطهر يدين ورجلين ، وتنهال ضربات المطرقة لتهز القلوب لتكون شهادة عن خطايا البشرية ..
تدفقت الدماء من يديه ورجليه وهي تعلن نهر حياة ابدية وخلاصا للبشرية.
طعن بالحربة في جنبه ففاض الدم الكريم من جنبه الجريح الذي قطرة منه تكفي لتطهير العالم بأسره..
ذاك الذي يعطي ماءا حيا ينبع الى حياة ابديه طلب ماء ليشرب فاحضروا له خلا ممزوجا بمرار .
وبالرغم من كل هذه الالامات الرهيبه التي قاسى منها يسوع الا انه كان ممتلئا بفرح الخلاص الذي قدمه للبشر.
وهكذا ترفض الارض بقسوة رئيس الحياة وتلفظه من فوق سطحها
وتدفق من جروح المصلوب نبع احمر هو دمه الطاهر الذي بدونه لاحياة ولا امل في حياة.
هل كل هذا ياالهي كي تعيدني الى حماك ابقى معك وتعزيني
ياسيدي كم كان قاسيا موت صليب العار وقبل ان يحملك حملته يابار
سيدي انا لااستحق الثمن المدفوع فيى لانه من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي
تعالي وغير حياتي لاكون مستحقا للحياة الابدية التي وهبتها لي في الصليب ، والمسني فاتحرر من كل خطية
اخي ... اختي... هلم لننظر الى الصليب
الرب معكم امين